فيعالميتسمبالصراعاتوالتحدياتالمستمرة،تبرزشخصياتوقوىتُوصفبأنها"أبطالالجمهورية"منوجهةنظرأنصارها،بينمايراهاالآخرون"أعداءحدودالعالم".هذهالثنائيةتطرحتساؤلاتحولمفهومالبطولةوالعداءفيسياقالصراعاتالسياسيةوالعسكرية.فمنهمهؤلاءالأبطال؟ولماذايُنظرإليهمكتهديدللحدودالعالمية؟أبطالالجمهوريةأعداءحدودالعالم

منهمأبطالالجمهورية؟

فيالعديدمنالدول،خاصةتلكالتيتشهدحروبًاأوصراعاتداخلية،يتمتصويربعضالقادةأوالجماعاتعلىأنهمأبطاليدافعونعنسيادةالوطنواستقلاله.هؤلاءالأبطالغالبًامايحظونبتأييدشعبيداخلبلدانهم،حيثيُنظرإليهمكممثلينللإرادةالشعبيةوالمقاومةضدالقوىالخارجية.

لكنفيالمقابل،ترىدولأخرىومنظماتدوليةأنهؤلاء"الأبطال"يمثلونتهديدًاللأمنوالاستقرارالعالمي،خاصةإذاكانتأفعالهمتتضمنانتهاكاتلحقوقالإنسانأودعمًاللإرهاب.وهنايظهرالتناقضبينالتصورالمحليوالدوليلهذهالشخصيات.

لماذايُعتبرونأعداءللحدودالعالمية؟

الحدودالعالميةلاتعنيفقطالخطوطالفاصلةبينالدول،بلتشملأيضًاالمبادئوالقيمالتيتحكمالعلاقاتالدولية،مثلاحترامحقوقالإنسانوالسيادةالقانونية.عندماتتحدىجماعةأوقائدهذهالمبادئعبرالعنفأوالتوسعالعسكري،فإنهاتُصنفكعدوللسلامالعالمي.

علىسبيلالمثال،قدتدعمبعضالجماعاتالمسلحةفيمنطقةماحكومةمعينةوتُعتبرأبطالًافيالداخل،لكنهافيالوقتنفسهتقومبعملياتإرهابيةخارجالحدود،ممايجعلهاهدفًاللعقوباتالدولية.هذاالتناقضيخلقإشكاليةفيكيفيةالتعاملمعهذهالقوى.

الخلاصة

فيالنهاية،فإنمفهوم"البطل"و"العدو"يعتمدعلىالزاويةالتيننظرمنها.مايراهشعبٌمامقاومةًمشروعةً،قدتراهدولأخرىتهديدًالأمنها.لذلك،منالضروريالبحثعنحلولسياسيةودبلوماسيةلتقليلهذهالفجوةوضماناستقرارالحدودالعالميةدونإغفالحقوقالشعوبفيتقريرمصيرها.

يبقىالسؤال:هليمكنأنيكونهناكأبطالحقيقيوندونأنيصبحواأعداءللعالم؟الإجابةقدتكمنفيالتوازنبينالعدالةالمحليةوالسلامالدولي.