النخبة الكروية والسلبية

شاركت البرازيل في كأس العالم 2018 بروسيا بفريق قوي وطموحات كبيرة لتعويض إخفاقها المؤلم في البطولة السابقة على أرضها. تحت قيادة المدرب تيتي، قدّم السيلساو أداءً متميزاً في الأدوار التمهيدية، لكن حلمهم باللقب السادس تحطم في المربع الذهبي أمام بلجيكا.البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباط

الأدوار التمهيدية: بداية واعدة

في المجموعة الثامنة، واجهت البرازيل سويسرا وكوستاريكا وصربيا. بدأت رحلتها بتعادل مفاجئ 1-1 مع سويسرا، حيث أظهر الفريق بعض التراجع في الأداء. لكنه عاد بقوة ليفوز على كوستاريكا 2-0 بفضل أهداف في الدقائق الأخيرة من نيمار وكوتينيو، ثم أنهى دور المجموعات بانتصار 2-0 على صربيا.

الأدوار الإقصائية: البرازيل تتصاعد

في دور الـ16، واجهت البرازيل المكسيك وقدمت أحد أفضل عروضها في البطولة بانتصار 2-0 سجله نيمار وروبرتو فيرمينو. ثم جاء اختبار صعب أمام بلجيكا في ربع النهائي، حيث خسر السيلساو 2-1 رغم محاولاتهم اليائسة في الشوط الثاني.

نيمار: النجم والمثير للجدل

كان نيمار دا سيلفا هو محور اهتمام الإعلام طوال البطولة، سواء لأدائه المميز أو لتصرفاته المثيرة للجدل. سجل هدفين وصنع آخر، لكن انتقادات كثيرة وجهت له بسبب المبالغة في التمثيل والإفراط في الاحتفال بالأهداف.

الدروس المستفادة

أظهرت البرازيل في روسيا 2018 أنها لا تزال من أفضل المنتخبات في العالم، لكنها تحتاج إلى مزيد من التماسك والتركيز النفسي للفوز بالألقاب الكبرى. كان الأداء الدفاعي تحسّن كثيراً مقارنة بكأس العالم 2014، لكن الهجوم لم يكن بالمستوى المطلوب في اللحظات الحاسمة.

رغم الخروج المبكر نسبياً، ترك الفريق البرازيلي انطباعاً إيجابياً عن مستقبله، خاصة مع ظهور مواهب شابة مثل غابرييل جيسوس وفيليبي كوتينيو الذين قد يقودون الفريق إلى المجد في المستقبل.