شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية لم تكن مجرد مباراة كروية عادية، بل تحولت إلى حدث وطني احتشد حوله الملايين من عشاق كرة القدم في المغرب والعالم العربي. نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكفاحوالانتصار
رحلة الفريقين إلى النهائي
بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة بقيادة المدرب حسين عموتة، حيث قدم أداءً قويًا في الأدوار التمهيدية ومراحل المجموعات. تمكن الفريق من تجاوز عقبات كبيرة، أبرزها مواجهة الأهلي المصري في نصف النهائي، حيث حقق فوزًا تاريخيًا في القاهرة بفضل أهداف محمد ناحلي وعمر السعداني.
أما الرجاء الرياضي، تحت قيادة المدرب خوان كارلوس غاريدو، فقد أظهر روحًا قتالية استثنائية. تخطى الفريق مراحل صعبة، بما في ذلك انتصاره على صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، ليضمن مقعده في النهائي المغربي المثير.
الذهاب والإياب: دراما لا تنسى
مباراة الذهاب في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء انتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله وليد الكرتي، مما منح الفريق الأبيض الأفضلية قبل مباراة الإياب.
لكن مباراة الإياب في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط شهدت أحداثًا دراماتيكية. تقدم الرجاء بهدفين سجلهما محمود بنعلي وعبد الإله الحافيظي، ليعادل النتيجة الإجمالية. مع دخول المباراة في الوقت الإضافي، أظهر كلا الفريقين إرادة حديدية، لكن الأهداف لم تتساقط، مما أدى إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوداد بنتيجة 4-3، ليتوج بلقبه الثاني في تاريخ المسابقة.
نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكفاحوالانتصارإرث النهائي المغربي
ترك نهائي 2017 إرثًا كبيرًا في كرة القدم الأفريقية، حيث أكد على قوة الكرة المغربية وقدرتها على المنافسة على أعلى المستويات. كما عزز مكانة الدوري المغربي كواحد من أفضل الدوريات في القارة.
نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكفاحوالانتصاربالإضافة إلى ذلك، سلط هذا النهائي الضوء على شغف الجماهير المغربية التي ملأت المدرجات وشجعت بلا كلل، مما جعل الحدث واحدًا من أكثر النهائيات حماسًا في تاريخ المسابقة.
نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكفاحوالانتصارختامًا، يظل نهائي 2017 بين الوداد والرجاء ذكرى خالدة في أذهان عشاق كرة القدم، ليس فقط في المغرب ولكن في جميع أنحاء أفريقيا، كشاهد على الإرادة والعزيمة التي تقود إلى المجد.
نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكفاحوالانتصار