النخبة الكروية والسلبية

شهدت العاصمة المصرية القاهرة مواجهة نارية بين قطبي الكرة المصرية، نادي الزمالك ونادي الأهلي، في بطولة السوبر الأفريقي التي جمعت بين الفريقين في مباراة مثيرة للغاية. ملخصمباراةالزمالكوالأهليفيالسوبرالأفريقيصراعالعمالقةبالقاهرة

أحداث المباراة

انطلقت المباراة بوتيرة سريعة من كلا الفريقين، حيث سعى كل منهما للسيطرة على مجريات اللعب. تميز الأهلي بالتنظيم الدفاعي الجيد، بينما اعتمد الزمالك على الهجمات المرتدة السريعة.

في الدقيقة 25، تمكن لاعبو الأهلي من تسجيل الهدف الأول عبر لاعبه الدولي محمد شريف بعد عرضية دقيقة من الجناح الأيمن. لكن الزمالك لم يستسلم، ورد بالتعادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق لاعب خط الوسط حسين الشحات في الدقيقة 38.

الشوط الثاني والإثارة حتى النهاية

شهد الشوط الثاني ضغطًا هجوميًا كبيرًا من الزمالك، لكن دفاع الأهلي الصلب حال دون تسجيل أي أهداف إضافية. في المقابل، كاد الأهلي أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 72، لكن تدخل حارس مرمى الزمالك محمد أبو جبل كان حاسمًا في إنقاذ فريقه.

مع اقتراب نهاية المباراة، زادت حدة اللعب، وتلقى لاعب من كل فريق بطاقة حمراء بسبب اشتباك عنيف بينهما. وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، مما اضطر الفريقين إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.

ركلات الترجيح والتتويج

في جلسة الركلات الترجيحية، أظهر لاعبو الأهلي براعة أكبر، حيث نجحوا في تحويل 4 ركلات مقابل 3 للزمالك، ليتوجوا بلقب السوبر الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخهم.

ردود الفعل بعد المباراة

أعرب مدرب الأهلي عن سعادته بالفوز، مشيدًا بأداء لاعبيه وتصميمهم على تحقيق اللقب. من جانبه، انتقد مدرب الزمالك بعض القرارات التحكيمية، لكنه أشاد بروح لاعبيه ومحاولاتهم حتى آخر دقيقة.

هكذا اختتمت واحدة من أكثر مباريات السوبر الأفريقي إثارة، لتؤكد مرة أخرى أن الصراع بين الزمالك والأهلي يظل الأبرز في الكرة المصرية والإفريقية.

شهد ملعب القاهرة الدولي مساء أمس مواجهة نارية جمعت بين قطبي الكرة المصرية والعربية، نادي الزمالك ونادي الأهلي، في إطار بطولة السوبر الأفريقي التي تجمع بين بطل دوري أبطال أفريقيا وبطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية.

بداية قوية للزمالك

انطلق الفريقان بوتيرة سريعة منذ صافرة البداية، حيث سيطر الزمالك على مجريات اللعب في الدقائق الأولى بقيادة نجمه محمود عبد الرازق "شيكابالا" الذي أبدع في توزيع الكرات وخلق الفرص. وجاء الهدف الأول للفريق الأبيض في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب المغربي أشرف بن شرقي الذي استغل كرة عرضية دقيقة من أحمد فتحي ليسددها بقوة في شباك الأهلي.

رد فعل عنيف من الأهلي

لم يستسلم الفريق الأحمر للنتيجة، وبدأ في الضغط على دفاع الزمالك بقيادة الثنائي الخطير محمد شريف وبيرامو دجيزيل. وتكللت جهود الأهلي بالنجاح في الدقيقة 37 عندما سجل حسين الشحات هدف التعادل بعد تمريرة حاسمة من علي معلول.

شوط ثانٍ مليء بالإثارة

شهد الشوط الثاني تصاعدًا في حدة المنافسة بين الفريقين، حيث سعى كل منهما لتحقيق الفوز دون الحاجة إلى الوقت الإضافي. أبدى الزمالك تحسنًا ملحوظًا في خط الوسط بقيادة فرجاني ساسي الذي سيطر على قلب الملعب. بينما اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة السريعة التي كادت أن تثمر عن هدف في أكثر من مناسبة.

اللحظات الحاسمة

في الدقيقة 78، تمكن الزمالك من تسجيل الهدف الثاني عن طريق اللاعب الكونغولي جونيور كاجاما الذي استغل ارتباكًا في دفاع الأهلي ليسدد كرة قوية من داخل المنطقة. لكن الفرحة لم تكتمل للزمالك طويلاً، حيث عادل الأهلي النتيجة مرة أخرى في الدقيقة 85 عن طريق البديل وليد أزارو الذي سجل هدفًا رائعًا من ضربة حرة مباشرة.

النتيجة النهائية والركلات الترجيحية

انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، مما اضطر الحكم إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز. تفوق الأهلي في هذه الركلات بنتيجة 4-3، ليحقق لقب السوبر الأفريقي للمرة الثامنة في تاريخه.

تحليل أداء الفريقين

أظهر الزمالك أداءً مميزًا في خط الهجوم بقيادة بن شرقي وكاجاما، لكن دفاعه عانى بعض الارتباك خاصة في الأجواء الثابتة. أما الأهلي فبرهن مرة أخرى على خبرته الكبيرة في المباريات الحاسمة، حيث استفاد من أخطاء الخصم وحافظ على تركيزه حتى اللحظات الأخيرة.

هذه المباراة التاريخية أكدت مرة أخرى أن الصراع بين الزمالك والأهلي يظل من أقوى المنافسات في القارة الأفريقية، حيث يجمع بين الإثارة والمستوى الفني العالي والتاريخ العريق للفريقين.