النخبة الكروية والسلبية

شهدت مباراة الأهلي وريال مدريد التي انتهت بنتيجة 4-1 تفوقًا واضحًا للفريق الملكي في مختلف الجوانب الفنية والرقمية. في هذا التحليل، سنستعرض أبرز الإحصائيات التي ساهمت في تحديد مصير المباراة، مع تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف لكلا الفريقين. إحصائياتمباراةالأهليوريالمدريدتحليلشاملللأرقاموالأداء

توزيع الأهداف وتوقيتاتها

سجل ريال مدريد أهدافه الأربعة في فترات متباعدة من المباراة، مما يعكس سيطرته المستمرة:
- الهدف الأول: الدقيقة 22 (هجمة منظمة عبر الجناح الأيسر)
- الهدف الثاني: الدقيقة 37 (ضربة رأسية من ركنية)
- الهدف الثالث: الدقيقة 58 (هجمة مرتدة سريعة)
- الهدف الرابع: الدقيقة 72 (تصويبة من خارج الصندوق)
بينما سجل الأهلي هدفه الوحيد في الدقيقة 65 من كرة ثابتة، مما يعكس صعوبة اختراق دفاع الريال.

السيطرة الكروية ومعدل التمريرات

هيمن ريال مدريد على الكرة بنسبة 68% مقابل 32% للأهلي، مع إكمال 589 تمريرة ناجحة مقارنة بـ 287 للأهلي. تظهر هذه الأرقام تفوق الريال في بناء الهجمات والتحكم بإيقاع المباراة.

التسديدات والدقة

• ريال مدريد: 18 تسديدة (10 على المرمى، 4 أهداف، 6 خارج الهدف)
• الأهلي: 7 تسديدات (3 على المرمى، 1 هدف، 4 حُجبت بالدفاع)
  الفارق الكبير في عدد التسديدات يعكس اختلاف الخطط الهجومية بين الفريقين.

الأخطاء والبطاقات

ارتكب الأهلي 16 خطأً (3 بطاقات صفراء) مقابل 9 أخطاء لريال مدريد (بطاقة واحدة). كثرة الأخطاء لدى الأهلي تدل على الضغط الدفاعي الذي تعرض له طوال المباراة.

تحليل التكتيك

استغل ريال مدريد سرعة جناحيه وعمقه الهجومي، بينما اعتمد الأهلي على الكرات الثابتة والهجمات المرتدة القليلة. تفوق الريال في الخط الوسط (خصوصًا في استعادة الكرات بنسبة 78%) كان عاملاً حاسمًا.

الخلاصة

الإحصائيات تؤكد تفوق ريال مدريد الشامل في كل من:
1. السيطرة الكروية
2. كفاءة الهجوم
3. التنظيم الدفاعي
بينما يحتاج الأهلي لمعالجة ضعف التمريرات في الثلث الأخير من الملعب وزيادة إبداعه الهجومي لمواجهة الفرق الكبيرة.

هذه الأرقام ليست مجرد بيانات، بل تُترجم قصصًا من الملعب تُظهر لماذا يُعتبر ريال مدريد من أفضل الفرق في العالم من حيث الأداء المُنظم.